لقاءات صحفية
شاركت الكاتبة إستبرق أحمد في الندوة الافتراضية على برنامج زووم بعنوان «القصة القصيرة مساحة بوح واستكشافات الواقع»، التي عقدها المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح، بحضور عدد من القاصات العربية والناقدة الدكتورة نانسي إبراهيم، والدكتور حاتم الشماع، وتم استعراض تجارب القاصين انتصار السري من اليمن، وشاهيناز الفقي من مصر، كما شاركت أيضا الكاتبة شذا الخطيب، والقاص ناصر الرقيق، وأدار الندوة حميد عقبي.
تميز جيل 2000 في الكويت باتجاهه للسرد على حساب الفنون الأدبية الأخرى، ومبكراً انحازت المبدعة إستبرق أحمد للقصة القصيرة فكانت مجموعتها الأولى «عتمة الضوء» المفاجأة التي أفرزت اسماً نسائياً مهماً في السرد الحديث، وفازت في السنة ذاتها بجائزة «ليلى العثمان».. ثم توالت إصداراتها لتؤكد أسلوبها المختلف والمتصاعد فنياً في الوقت نفسه. وتعتبر إستبرق أحمد «اللا متوقع» سمة لما نحن مقدمون عليه، ما يستدعي إيجاد مقترحات جديدة للكتابة، تتناسب والمستجدات، لكنها لا تقوم على «التخلي التام» عن جماليات الأشكال واللغة، وإنما بالعثور على ما هو أكثر ملاءمة لما نحن عليه بعد رصده برؤية ورويّة ومرونة.
أصدرت استبرق أحمد مجموعتها القصصية الأولى «عتمة ضوء» عام 2004، فحظيت بإشادة الصحافة الأدبية والنقاد، لكنها توقفت عن النشر لمدة تزيد على أربع سنوات، وهي تُعلل ذلك بأنها كانت مفرطة الحساسية تجاه بعض الأمور، منها عائق التشكيك بنقاء أجواء المشهد الثقافي. ترفض استبرق الانحياز إلى الرواية على اعتبار أنها أكثر تعبيراً عن العصر واستقطاباً للجمهور من القصة، وكذلك ترفض المقارنات التي تفضّل سرداً على آخر، مشيرة إلى أنها بصدد الإعداد لمجموعة قصصية جديدة. تحدث نقاد كثيرون عن تناقض المفردتين «عتمة الضوء»، كيف اخترت عنوان مجموعتك القصصية هذا؟
أقام الملتقى الأول للإبداعات السردية العربية جلسة نقاشية حاضر فيها مدير الجلسة الشاعر والروائي د. طارق الطيب، والناقدة والروائية التونسية فتحية دبّش، لتقديم مناقشة نقدية لنصوص ثلاث كاتبات، هن: القاصة والحكواتية العمانية وفاء سالم، والكاتبة التونسية نجاة نوّار، والكاتبة استبرق أحمد، كما شارك في المناقشة الأديب صبري يوسف، والكاتب والناقد محمد المقداد. فيما قدَّم الموسيقي والشاعر زكريا الشيخ أحمد فقرة فنية شيقة، كفواصل ممتعة على العود
تعد القاصة والكاتبة استبرق أحمد من الأصوات الجادة في الأدب الكويتي، وأحد أعمدة الجيل الحداثي من كُتاب القصة القصيرة، والتي تعدَّت نطاق الكويت حتى العالم العربي. أصدرت أحمد مجموعتين قصصيتين هما «عتمة الضوء»، التي حصلت عنها على جائزة ليلى العثمان في دورتها الأولى، ومجموعة «تلقي بالشتاء عالياً»، إضافة إلى تقديمها البرنامج الإذاعي «زوايا السرد»، الذي ترصد فيه تطورات المشهد القصصي في الكويت والعالم العربي بشكل عام. «الطليعة» حاورتها حول عالمها القصصي، والنتاج الأدبي داخل الكويت، والعديد من القضايا الأدبية في العالم العربي.
استبرق أحمد تلك البنت… التقيتها ذات حلم، كان يجمعنا خجل واحد، وأحلام متشابهة، تكتب على استحياء، وتخطو خطواتها الأولى بثقة لا تخلو من تواضع يحيلك الى أجوائها؛ لتحتضن عوالمها في حب شديد، وتكتشف أنك أمام فتاة مسكونة بوطن، بعالم شجي شديد الحساسية والرهافة، يحلق في سمواتها قلب شفيف، وروح أشد بياضا من نورات قطن بلادي الذي أحن له كثيرا، ولم يبق منه سوى طيف، ومحض ذكرى، انها السمراء الكويتية، التي تحمل في طيات روحها حلما بالوطن اليوتوبيا، بالانسان الانسان، تسكن بسمتها الهادئة فراشات طمأنينة وأمل في غد وردي… انها القاصة الكويتية استبرق أحمد، التي استطاعت بحضورها، ونقاء روحها، أن تحرز المركز الأول في الانتخابات الأخيرة لرابطة الأدباء، صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان «عتمة ضوء»، حازت بها جائزة ليلى العثمان في دورتها الأولى، لكنها لم تكن المجموعة الأولى التي تصدر للكاتبة، فقد سبقتها مجموعة صدرت بشكل غير رسمي كهدية من شقيقتيها في يوم ميلادها عام 2002، بعنوان «القطرات الأولى من سديم»، كانت مجموعة مطبوعة من ست نسخ فقط، لم تصل ليد القارئ العام، واستقرت في يد الخاصة الذين دفعوا بالكاتبة الخجول أن تصدر مجموعتها الرسمية الأولى.
عقب حصولها على الجائزة مباشرة،طلبت منها أن تجيبني على سؤال صغير: ما إحساسك وأنت تفوزين بهده الجائزة القيمة؟ فكان الجواب بعفوية مطلقة وصادقة.
سعدت مرتين بالجائزة فحصولي عليها جعلني أشعر أن نصي قال ما أراد عبر نصوصه ورؤاه ووجد من أنصت إليه، وبذات الوقت كان كتابي “تلقي بالشتاء عاليا” و كتاب الصديقة و الزميلة جميلة سيد علي التي شاركتني بالجائزة مناصفة و يحمل عنوان “الأصفار تشكل رقما” من إصدارات دار الفراشة للنشر والتوزيع ،هي دار أسسناها أنا وزميلي فهد الهندال وشريك آخر مما جعلنا نوقن أننا في الطريق الصحيح وأنها دفعة للدار للوصول إلى مواقع أفضل ،و أهدي ا الإنجاز لعائلتي ولوالدتي أهم مشجع لي والتي رحلت منذ شهور قليلة لكنني -بحمد الله-كنت قد تمكنت من أن أهديها الكتاب قبل رحيلها المفجع وأعجبها..